وضعت فتاة قاصر في السابعة عشر من العمر حدا لحياتها شنقا نهاية الأسبوع المنصرم، بمنزل والديها بدوار «وانكيضا» بمنطقة إداوسملال بإقليم تيزنيت.
وحسب مصادر مطلعة فإن الحادث وقع عندما كان بعض أفراد من العائلة الصغيرة للضحية بأحد الأعراس المقامة بالمنطقة، قبل أن تكتشف من طرف أحدهم وهي معلقة في سقف إحدى الغرف بواسطة حبل سميك، وتجهل لحد الآن الأسباب التي أدت بها إلى الانتحار، خاصة وأنها لم تكن تعاني من قبل من اضطرابات نفسية معينة.
وأفادت المصادر، بأن العائلة أبلغت السلطات المحلية في شخص خليفة القائد ورجال الدرك التابعين لسرية أنزي، وهو ما فرض عليهم الانتقال إلى عين المكان، والاستماع لعدد من رجال ونساء الدوار، الذين تأثروا كثيرا بحادث الانتحار، كما أشرفت المصالح الأمنية على نقل جثمان الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي لتيزنيت، في انتظار معرفة رأي الطبيب الشرعي بخصوص الوفاة، ودفنها بعد استكمال بقية الإجراءات.
ويعتبر الحادث الجديد، خامس حالة من نوعها تقع بإقليم تيزنيت منذ نهاية شهر ماي المنصرم، وذلك بعد أن وضع شخص بجماعة بونعمان حدا لحياته شنقا بواسطة حبل رقيق بإحدى أشجار الزيتون بالفضاء الخالي التابع لنادي كرة المضرب بتيزنيت، كما وضع شخص في الثلاثينات من العمر حتفه شنقا بمنزله بدوار إدعلي أوبلقاس بمنطقة مجاط المتواجدة بجماعة تيغيرت، فيما توفي شخص آخر يشتغل في قطاع البناء، بعد محاولته الانتحار بمنزله المتواجد بالمدينة القديمة لتيزنيت، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة بعد أيام قضاها تحت العناية المركزة بغرفة الإنعاش، كما أقدم شخص في الأربعينيات من العمر على وضع حد لحياته شنقا، على مقربة من مركز جماعة الساحل التي قدم إليها من مدينة العيون بالصحراء المغربية.
عن جريدة المساء العدد 905 الثلاثاء 18 اغسطس 2009
الأربعاء أكتوبر 14, 2009 11:02 am